احتجاج مدوي للحزب الشيوعي العمالي الايراني ضد النظام الايراني في مؤتمر منظمة
العمل الدولية
قام نشطاء الحزب الشيوعي العمالي الايراني يوم الاربعاء المصادف 3 حزيران 2009
بحركة احتجاجية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثامن والتسعون للمؤتمر العالمي
للعمال في جنيف لحثه على طرد النظام الاسلامي الايراني من منظمة العمل الدولية، في
الوقت الذي اوضحوا فيه وضع العمال المسجونين في ايران.
عقد المؤتمر في قصر الامم التابع للامم المتحدة حيث تجمع قرابة الــ 400 مندوب في
المؤتمر في قاعة مكتظة. وبعد ثواني من دق جرس افتتاح الجلسة حوالي الساعة العاشرة
ودقيقتين صباحا، صعد 3 من نشطاء الحزب الشيوعي العمالي الايراني الى المنصة
الرئيسية حاملين صور عدد من العمال المسجونين في ايران. وبينما كان يشيرون صوب
الوفد الايراني، طالبوا بمقاطعة النظام الاسلامي في المؤتمر وبطرده من منظمة العمل
الدولية. وقال النشطاء ان النظام الذي يعتقل ويسجن ويجلد العمال لا يجب ان يكون
متواجدا في منظمة العمل الدولية؛ النظام الذي يعدم الاطفال ويرجم النساء حتى الموت
لا يجب ان ينتمي الى منظمة تحمل اسم "العمال" بل الى محاكم دولية للاجابة على
جرائمهم ضد الانسانية.
وقد تم مقاطعة الفعالية التي دامت حوالي 3 الى 4 دقائق، بالتصفيق المتكرر. ان
الاستقبال الحار الذي لاقاه الاحتجاج مؤشر على العزلة الدولية المتزايدة للنظام
الايراني وخاصة ضمن نطاق النقابات العمالية العالمية.
وقد وزع بيان الحزب الشيوعي
العمالي الايراني بشكل واسع النطاق على المندوبين والذي يدعو الى مقاطعة الجمهورية
الاسلامية بعد الجلسة الصباحية داخل مجمع الامم المتحدة.
وبشكل متساوق مع الفعالية
داخل القاعة، نظمت تظاهرة خارج مبنى قصر الامم المجاور وامام بوابة الامم واستمرت
حتى الساعة الثالثة بعد الظهر.
————————-
ترجم
التقرير
عصام شكري عن نشرية الحزب الشيوعي العمالي الايراني الشهرية باللغة الانكليزية
WPI briefing
العدد 210 بتاريخ 12 حزيران - المحررين مريم نمازي وفريبورز بويا