تقرير حول فعالية 8 آذار 2010
حرق
الحجاب الاسلامي -
رمز
العبودية والسجن الأنفرادي للمرأة
في مظاهرات 8 آذار في كنــــــدا ونشاطات
في بغداد وكركوك والمانيا
تورونتو
شارك اعضاء وفعالو
الحزب الشيوعي العمالي
الأيراني والحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في المظاهرة
العظيمة التي نظمت من قبل منظمة "يوم المرأة العالمي"
السبت 6 اذار 2010 والتي شارك فيها قرابة 2000 شخص من
الجماهير و الناشطات للدفاع عن حقوق المرأة واحيوا بها يوم المرأة
العالمي .
في هذا اليوم نظم نشطاء الحزبين طاولة مهمة في جامعة تورنتو، في
مكان بدأ التظاهرة. زينت الطاولة لافتة "التضامن مع ايران" ومنظمة
تحرير المرأة في العراق وزينت بالصور وبلاكارتات الحزبين وجلبت
انظار الجمهور الحاضر وفي الحقيقة فقد كانتا اكثر الطاولات
الموجودة في المعرض الذي نظم داخل جامعة رايرسن ازدحاما وجلبا
للانظار. وضح نشطاء الحزبان
للجمهور التمييز الجنسي الذي يمارس ضد المرأة في كل
من ايران وعموم
المنطقة وضرورة فضح النظام الاسلامي الحاكم في ايران والذي
يمارس باستمرار سياسة الفصل الجنسي بشكل رسمي و قانوني. وقد ادى
طرح المواضيع الى توضيح نضالات النساء و الشباب والشابات في ايران
لا سقاط هذا النظام
وتم التعريف بادبيات الحزبين وبياناتهم.
وفي نفس الوقت وزعت بيانات 8 آذار للحزبين على طول مسيرة
التظاهرة بين الجماهير من قبل فعالي الحزبين.
وفي خارج المبنى تم
قراءة بيان ”حرية المرأة" من قبل
سوسن احمدي
باللغة الأنجليزية
مما لفت انظار الجماهير المحتشدة تم بعدها احراق الحجاب الاسلامي
من قبل "سامية العسكري” احد كوادر الحزب الشيوعي العمالي الأيراني
وسط هتافات ومراى مئات المتظاهرين. قدمت سامية العسكري كلمة بالغة
الأنجليزية في الوقت الذي كانت تلبس فيه الحجاب الاسلامي المتشوقين
لرؤية حرق رمز عبودية المرأة قائلة " ان الحجاب رمز الجمهورية
الأسلامية وقد استخدم من قبل الجمهورية الأسلامية
خلال ثلاثين سنة الماضية من اجل القمع، و لعبودية وسلب حقوق
المرأة. هذا الحجاب لم يتم اختياره من قبل النساء بل بالعكس فقد
فرض عليهن واليوم حيث النضالات الثورية في ايران تتطور بشكل عظيم
من قبل الجماهير التي تدفع الجمهورية الأسلامية الى حالة الأنهيار،
اني اقوم بحرق هذا الحجاب بمثابة النقمة و الأعتراض ضد نظام الفصل
الجنسي للجمهورية الأسلامية و بهذه الطريقة و في وقت كان الكل يردد
فيه شعار "يسقط نظام الفصل الجنسي في ايران"، احرقت سامية الحجاب -
الرمز المعبر عن الحكومة الأسلامية وسط التجمع الكبير. و صورت عدة
قنوات تلفزيونية كندية عملية حرق الحجاب وقاموا بمقابلات تلفزيونية
و اعلامية مع سامية العسكري .
توجهت
التظاهرة
بعد ذلك
الى جامعة
"رايرسن " ورفع كوادر وفعالو الحزبان اللافتات والشعارات في شوارع
تورنتو التي كانت مزدحمة جدا وهم يرددون شعاراتهم بمكبرات الصوت.
لقد جلب حرق الحجاب انظار الناس الي فعالي واعضاء الحزبين على طول
التظاهرة والذين
كانوا يرددون "
الموت للجمهورية الأسلامية"، " الموت لنظام الفصل الجنسي في ايران"
، " عاش يوم المرأة العالمي" و " الموت للنظام المعادي للمرأة"
كانت جزءا من مجموعة الشعارات التي رددت باللغة الأنجليزية على مدى
التظاهرة.
بدأت التظاهرة في الساعة العاشرة صباحا و استمرت حتى الرابعة عصرا
وسجل اعضاء وكوادر الحزبين يوميا نضاليا اخر من اجل حقوق المرأة
ومساواتها وانهاء انظمة الفصل الجنسي الحاكمة في ايران و المنطقة.
و نظم طاولة اخرى في جامعة
" رايرسن من قبل
منظمة تحرير المرأة في العراق لتبيان ضحايا النساء من قبل القوى
المليشياتية القومبة والأسلامية في العراق وكانت تظم
جرائم " غسل العار" وتوضح مـأساة استئصال الاعضاء الجنسية
للفتيات كواحدة من الأساليب البشعة التي تمارس ضد البنات في اكثرية
مناطق العراق وصور لنضالات الحركة المساواتية في العراق. وتظمنت
الطاولة حملة تواقيع ضد قوانين تعدد الزوجات في كردستان العراق.
جلبت الطاولة انظار المتواجدين في المناسبة و كانت محلا للدهشة
والأعتراض من قبل الجماهير الذين عبروا عن مساندتهم لمنظمة تحرير
المرأة بالتوقيع على الحملة و الدعم المالي و كان نشطاء المنظمة
يوضحون وضع المرأة العراقية على طول التظاهرة وخلال يوم كامل. وقد
اجرت اذاعة سي بي سي الكندية الرسمية مقابلة مع سركول احمد ناشطة
منظمة تحرير المرأة في العراق.
بغداد
احيا
الرفاق في تنظيمات بغداد للحزب فعالية 8 مارس يوم المرأة العالمي
في شارع المتنبي وسط بغداد وقد وزعت خمسمائة نسخة من جريدة نحو
الاشتراكية وثلاثمائة نسخة من بيان الحزب بهذه المناسبة وقد رفعت
لافتة خط عليها شعار عاش 8 مارس يوم المرأة العالمي وعاشت المساواة
الكاملة بين المرأة والرجل وقد تجمهر الناس الموجودين في ذلك
الشارع من العلمانيين والشيوعيين والراديكالين حول الرفاق وحصلت
اسئلة واجوبة حول اهمية 8 مارس وما يعنيه هذا اليوم بالنسبة للمرأة
ودور الحزب الشيوعي العمالي اليساري بهذه المناسبة المهمة وفي هذه
الظروف الاستثنائية التي تمر على جماهير العراق وخاصة المرأة وقد
ايد كل الناس ما يطرحه الحزب في ادبياته ونقده للاسلاميين والحكومة
الطائفية وحرمان الجماهير من ابسط حقوقها . هذا وقد وضع ميز الكتاب
ووضع عليه ادبيات الحزب من الجرائد والبيان وقد شارك الرفاق في
بغداد وهم الرفيق عباس كامل سكرتير تنظيم بغداد والرفاق خليفة جبر
وابو سلام وطه وفاضل ويحيى حميد اضافة الى الطفلة شهد ابنة الرفيق
يحيى والتي كان لها دور كبير في هذه المناسبة ومشاركتها في توزيع
الجرائد والبيان اضافة الى قطع من الحلوى على الموجودين .
المانيا
بمناسبة الثامن من اذار قامت تشكيلات المانيا لحزب
الشيوعي العمالي اليساري العراقي مع الحزب الحزب الشيوعي العمالي
الأيراني منظمة المانيا بمراسيم واحتفال، حيث بعد كلمة التبريك
والتهاني من قبل ستار جيمنتو بهذه المناسبة القت مينا احادي كلمة
مفصلة بهذه المناسبة.
زينت الحفلة
بعدها
بالاغاني والرقص والموسيقى والدبكات
واستمرت الحفلة التي كانت بحظور حوالي ستين الى ثمانين شخصا من
النساء والرجال ستة ساعات تقريبا.