مرتزقة وسرسرية نوري المالكي يعتدون بالضرب على الشباب الاحرار في ساحة التحرير !
حدث الذي كنا نتوقعه من عصابات نوري المالكي ورجالته المرتزقة وقطاع الطرق
والمحششين حيث نزلوا اليوم الجمعة 10/ 6 الى ساحة التحرير حاملين الهراوات والعصي
ويحملون المسدسات الشخصية بحجة تظاهرهم بانزال القصاص ضد المجرمين الذي قتلوا
الابرياء في عرس الدجيل ولكن هم غير معنيون قط بهذا الامر بل كان كل جهدهم وتكتيكهم
ونزولهم الى ساحة التحرير هو من اجل تفتيت التظاهرات الجماهيرية الشبابية الثورية
المطالبة بتوفير الخدمات ومحاسبة المفسدين وتوفير العمل واطلاق سراح الابرياء من
السجون . اليوم فأن حكومة المالكي واجهزته القمعية ومعهم باقي المرتزقة من الذين
باعوا ذممهم وانسانيتهم وشرفهم للمالكي واذنابه الا وهم شيوخ مايسمى بمجلس اسناد
العشائر الذين اشترتهم السلطة الطائفية لحكومة المالكي بالمال ووفرت لهم كل
المستلزمات للانقضاض على الاحرار في ساحة التحرير حيث كانوا هم انفسهم هؤلاء
المرتزقة من الشيوخ يضربون ويحرضون بقية السرسرية بضرب الاحرار من الشباب والنساء
المطالبيين بحقوقهم , ان انتهاء مهلة المئة يوم وعدم توفير ماهو افضل لجماهير
العراق وتحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي للعراقيين يعني انتهاء حكومة البطش
والفساد والجبن ويعني انتهاء عرض الطائفيون لوجوههم الكاحلة فعرف المالكي وحس
بناقوس الخطر مما حدا الامر به الامر ان يزج بكل من باع نفسه ورخص حياته وباع شرفه
ان بقي لديهم ذرة من الشرف الرصين , اليوم ذكرتنا سلطة المالكي وبلطجيته ومرتزقته
بما حدث في مصر عندما زج حسني مبارك ايضا بمرتزقته في واقعة الجمل بضرب الشباب
الاحرارفي ميدان التحرير الذي نادوا بالتغيير ومن ثم اجبروا الدكتاتورية بالتنحي عن
السلطة , اليوم فأن المشهد والسيناريو والمسرحية عادت من جديد في العراق وفي ظل
اعتى واجبن حكومة قليل في حقها ان نصفها بالطائفية بل نقول بالحكومة الساقطة
والسافلة والحقيرة وان الحزب الحاكم اليوم هو من تنطبق عليه هذه الاوصاف بمعنى
الكلمة برجالاته وحثالاته ومرتزقته وشيوخه , هم قد تناسوا او يريدون ان ينسوا ان
شباب العراق واحراره هم اصحاب القرار ولااحد سواهم وان شباب العراق هم من يمثلون
جماهير واحرار العراق برجاله ونسائه وعماله ومثقفيه وهذه الحكومة المهزلة ليس الا
فزاعة اوقفتها اميركا لتمرر مشاريعها وسياساتها من خلالها وان لامكان لديهم في
العراق , ان جماهير العراق ومواطنيه هي جماهير متحررة ورافضة للظلم والعنجهية
والبطش والطائفية وسيواصلون ويصخرون كل امكانياتهم من اجل اسقاط هذه الحكومة
المنحطة وكل الاحزاب الاسلامية والطائفية والقومية والعشائرية الاخرى , ان الوضع
السياسي والاجتماعي والاقتصادي في العراق وضعا هزيل وذلك بسبب التناحرات السياسية
الهوجاء بين الكتل المتنفذة والمتصارعة على السلطة وهم مستعدون لقتل كل العراقيين
من اجل الابقاء على كراسيهم المهزوزة وكيانتاهم الهزيلة وان على جماهير العراق
بكافة اطيافه ان تتحد لاجل الخلاص من هذه الوحوش الهمجية المفروضة عليهم منذ ثمان
سنوات أي بعد احتلال العراق من قبل ايركا وحلفائها والتي مزقت كل اركان المجتمع
وقتلت ابنائه واحراره برجاله ونسائه واطفاله , ان جماهير العراق وابنائه يريدون
الخبز والحرية والامان ولايريدون الطائفية والطائفيون يريدون مجتمعا متحرر من كل
الافكار البالية ويحرصون على بناء مجتمعهم من خلال المساواة والحرية والمواطنة فيما
بينهم وان هذه السلطة اليوم وعلى راسها نوري المالكي او أي قومي او اسلامي اخر غيره
من هذه الاحزاب الطائفية والاسلامية هم غير مرحب بهم ومنبوذون من قبل الجماهير , ان
تلك الاساليب التي تربوا عليها في احضان الجمهورية الاسلامية او التي استورثوها من
قبل البعث المجرم وهي تقويض الحركات الاحتجاجية للجماهير وزج مرتزقيها وعملائها
داخل صفوف المتظاهرين والاعتداء عليهم وتعذيبهم سوف لن تثني من عزيمة الحركة
المتحررة للجماهير وان الاحرار والعمال مستمرون بنضالهم الدؤوب لفضح كل القتلة
المجرمون سواء كانوا داخل السلطة ام خارجها وان لاتهاون مع القتلة والبلطجية ابدا
وسوف ينهزمون .
ان عامل القمع ليس هو الاستراتيجية الوحيدة المتبعة لاجهاض الانتفاضة في ساحة
التحرير او في كل العراق وانما هو قلب الوضع السياسي وهؤلاء القتلة في السلطة
وخفافيش الظلام يحاولون جر المجتمع الى احداث عام 2006 وانزال كل المليشيات التابعة
لهم الى الشارع وقتل الابرياء وهم لاتهمهم بالطبع مصالح وارواح الناس بل كما كنا
نقول دائما يهمهم كم يسرقون ويهربون الاموال الى خارج العراق والعمولات والسمسرة
والعقود والعقارات فيما بينهم .
ان احتلال ساحة التحرير من قبل سلطة المالكي وحزبه وازلامه ومرتزقته واجهزته
القمعية وابواقهم ومحاولتهم اجهاض الحركة الثورية وضرب المحتجين ان دل على شيء فانه
يدل على فشل وضعف هذا الكيان السياسي الهزيل وهزيمته الواضحة وخوفه من قبضة
الجماهير الحرة وان المسيرة ستستمر لحين انهائهم وكنسهم تماما من المجتمع
لا للاحزاب الاسلامية والقومية والعشائرية !
الخزي والعار للقتلة والمجرمين والمرتزقة !
عاشت الجماهير وحركتها الثورية !
منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق
10 / 6 / 2011