اختتام اعمال الاجتماع الموسع السادس

للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي بنجاح

 

اختتم الاجتماع الموسع ( البلنوم ) السادس للجنة المركزية اعماله بنجاح. التئم الاجتماع صباح يوم السبت المصادف 22 كانون الثاني 2012 وانهى اعماله مساء نفس اليوم. حضر الاجتماع غالبية اعضاء اللجنة المركزية وعدد من مشاوريها وبمشاركة الرفيق حميد تقوائي ليدر الحزب الشيوعي العمالي الايراني . كما تم تأمين حضور كل رفاق ورفيقات الاعضاء في اللجنة المركزية داخل وخارج العراق.

 

افتتح الاجتماع بالنشيد الاممي اعقبه الوقوف دقيقة صمت على ذكرى المضحين من اجل الاشتراكية اعلن بعدها عن اكتمال النصاب القانوني بحضور غالبية اعضاء اللجنة المركزية. تلا ذلك انتخاب الهيِئة الرئاسية للبلنوم. وبعد التصويت على دستور الاجتماع ونظامه الداخلي القى الرفيق عصام شكـــري كلمة افتتاح البلنوم السادس. شددت الكلمة الافتتاحية على ملامح المرحلة الحالية وكونها مرحلة ثورية وان هذا البلنوم يعقد في ظروف مختلفة جذريا عن السنوات السابقة تتميز بنزول الجماهير الى الشارع. وشدد على ان الحزب بامكانه لعب دور قوي في هذه الظروف من اجل التحول الى قوة رئيسية في المجتمع بظل هذه الاوضاع الثورية التي تجتاح المنطقة والعالم وايضا العراق. اعقب ذلك كلمة الرفيق حميد تقوائي التي تحدث فيها عن ملمحين رئيسيين يميزان هذه المرحلة وهي ملمح الثورة في المنطقة والعالم ومسألة انسحاب الجيش الامريكي من العراق واثر ذلك على الصراع بين اجنحة الطبقة الحاكمة واشتداد حدة الازمة بين ميليشياتها الدينية والقومية والطائفية. كما اكد على دور الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي واهميته في المرحلة الراهنة وتمنى للمؤتمر النجاح في اعماله. وبعد استراحة قصيرة القى سكرتير اللجنة المركزية تقريره الموسع للفترة السابقة اعقبته حوارات ونقاشات ومداخلات حول التقرير فيما يتعلق بنشاطات الحزب للفترة السابقة والمعوقات التي يجب على الحزب تجاوزها ليتحول الى قوة اجتماعية وسياسية رئيسية.

 

قدم بعدها مشروعي قرار احدهما حول سلسلة ثورات المنطقة ومهمات الشيوعية العمالية حيث قدم الرفيق سمير نوري توضيحاته لمشروع القرار وتطرق لجملة من المسائل حول ثورات المنطقة وركز على بزوغ عصر جديد وانتهاء هيمنة صراع القطبين الأرهابيين وما كان يلازم النظام العالمي الجديد ومهام الشيوعية العمالية، مركزا على ضرورة تقوية الشيوعية العمالية وبناء احزاب سياسية شيوعية وطرح حسم السلطة السياسية كحلقة اساسية من حلقات النضال الطبقي في هذه الثورات. وقد صادق البلنوم على مشروع القرار بعد مناقشته بشكل مسهب. ثم قدم بعد ذلك مشروع قرار يتعلق بالاوضاع السياسية في العراق ومهام الحزب من قبل الرفيق عصام شكري الذي ركز على الأوضاع الجدية الناجمة عن انسحاب القوات الأمريكية من العراق في ظل أوضاع ثورية تعم المنطقة وابراز الصراع الطبقي بين القوى الواقعية في العراق مشددا على طرح بديل السلطة السياسية ممثلا في الحكومة التي تنبثق عن الثورة والصيغ المقبولة لهذه الحكومة ودعوة الجماهير لتشكيل مجالسهم الشعبية.  وبعد مناقشة مستفيضة تم اقرار مشروع القرار ايضا. هذا وقد اوصى البلنوم المكتب السياسي المنتخب التدقيق في القرارين واصدرهما باسرع وقت ممكن. اجريت بعدها الانتخابات لانتخاب سكرتير اللجنة المركزية ومن ثم لانتخاب اعضاء المكتب السياسي الجديد.

 

انهى البلنوم اعماله بكلمة اختتامية للرفيق عصام شكـــري شدد فيها على نجاح البلنوم واجواءه الايجابية واثنى على المشاركة الجدية لجميع الرفاق واشاد بجدية القرارات واهميتها في المرحلة الراهنة بين بان الحزب بمتلك امكانية كبيرة للتقدم والتحول الى حزب قادر على الاستجابة للاوضاع الثورية ولعب دور اساسي في تقدم الثورة وانتصارها. عزف بعدها النشيد الاممي الذي اختتم اعمال البلنوم السادس باجواء مفعمة بالرفاقية.

 

هذا واسفر البلنوم السادس عن انتخاب الرفيق عصام شكـــري سكرتيرا للجنة المركزية للحزب بالاجماع وانتخاب 7 اعضاء في المكتب السياسي الجديد وهم الرفاق: خبات مجيد وسردار عبد الله وسركول احمد وسمير نوري وصباح ابراهيم وعباس كامل وفاتح بهرامي.

 

البلنوم السادس للجنة المركزية

 للحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي

22-1-2012