ندين و نفضح الهجوم المخزي والهمجي لآسايِش (قوى امن) السليمانية
ضد الرفاق ريبين فاروق و كاوان عمر و رفاقهم
ليلة 24\11\2006 وفي مدينة السليمانية، قام اكثر من 15 مسلحا بملابس الآسايش - الامن (عدا اثنين منهم بالملابس المدنية وملثمين حتى لا تكشف هوياتهم)، بهجوم مخز على رفاقنا ريبين فاروق عضو اللجنة المركزية للحزب وكاوان عمر كادر الحزب و ثلاثة من رفاقهم، دون ان يعلنوا الغرض من حملتهم تلك، و بدأوا بضربهم واهانتهم وتفتيش سيارتهم والمحل الذي كانوا قد جلسوا فيه، وقاموا برمي الرفيق كاوان خلف السيارة لتهديده. وقد استمر هذا العمل الشنيع لمدة ساعتين و نصف.
ان هذه الاساليب وألاعمال قد مارسها البعثيون لعدة عقود ضد جماهير مدينة السليمانية، و لحد اليوم فان اهالي السليمانية لم تنس الملازم محسن وعصابته وكيف كانوا يقمعون ويهينون الشباب والمناضلين ليل نهار. ان نفس تلك الاعمال تمارس اليوم من قبل القوميين الكورد، من اجل تخويف وقمع المعارضين لهم. هذه الأعمال هي ادامة للقمع وألأستبداد الذي استخدم ضد الاعتراضات والمظاهرات الجماهيرية والاضرابات العمالية المطالبة بتحقيق المطالب الفورية المحقة قبل عدة اشهر. و كما هو معروف فان اكثر من 200 شخص قد اعتقل واستعمل ضده كل الوسائل والأدوات القمعية.
ندين و نفضح هذه الممارسة القمعية لآسايش السليمانية، وسوف نعلن عن هذه الاعمال القمعية لكل وسائل ومراكز الاعلام داخل و خارج كوردستان والعراق، ونفضح الأكاذيب والأدعاءات المفضوحة للقوميين الكورد والأتحاد الوطني الكردستاني وتبجحاته حول الديموقراطية والحرية ونعرًيها.
ندعو جميع الأحزاب و المنظمات و الشخصيات السياسية والثقافية الى أدانة هذا العمل الشنيع والمعادي للحرية، ونعلن بأن هذا هو ناقوس الخطر يدق ضد أي فعالية سياسية واي تجمع او اجتماع ومحاولة بغرض منعها.
الحزب الشيوعي العمالي اليســـاري العراقي
26\11\2006-11-28