انقذوا
الشابين زنيار مرادي ولقمان مرادي من الاعدام
ناضلوا من
اجل ايقاف ارتكاب هذه الجريمة البشعة
الشباب في كل دول
العالم احتفلوا بمقدم العام الجديد. انهم يحلمون بمستقبل افضل
ويعملون الخطط ويتخذون القرارات ليتابعوا تنفيذها. ولكن بعيدا في
دهاليز الجمهورية الاسلامية هنالك شابان يقبعان في زنزانتين
مخصصتين لحكم الموت شنقا في
سجن رجائي شهر بمدينة
كرج - ايران. انهما بانتظار الموت.
لا احلام ولا خطط.
الشابان زنيار
مرادي واخيه لقمان مرادي يمكن ان يقتلا في اي لحظة.
لقد تم تعذيب الشابين
لمدة 9 اشهر ويعانون من كسور في عظام الصدر ومن عدم القدرة على
المشي. لقد قال لهما السجانون ان الجلاد مريض وحين يتعافي سيعدمان
في اول فرصة امام الملأ اما في شوارع طهران او في مدينتهما
اورومية. هكذا وبكل بساطة. شابان كبرا وحلما بالسعادة
يقرر
احدهما وقف النبض في عروقهما.
الاف المجرمون يجلسون
خلف مكاتبهم يتخذون الاف القرارات المميتة، لا احد يحاسبهم ! وهذان
الشابين يقبعان بانتظار المشنقة، في اي لحظة. اي وحشية. لا يجب ان
نظل ساكتين.
اعترضوا بوجه هذه
الممارسة البربرية القرو-وسطية. لا ينتمي الاعدام الى القرن الواحد
والعشرين. البشرية المتمدنة تناضل من اجل الغاء حكم
الموت. يجب الغاء حكم الاعدام بحق زنيار مرادي ولقمان مرادي.
اعترضوا بصوت عالي وارسلوا رسائل الاعتراض لوقف هذه الجريمة
البشعة. لا يجب ان نسكت. بالامكان فعل شئ لايقاف ارتكاب هذه
الجريمة الشنيعة.
عصام شكـــري
منظمة
العلمانية والحقوق المدنية في العراق
8 كانون الثاني 2013