احياء ذكرى الهجوم الوحشي للجمهورية الاسلامية على جماهير كردستـــان ايران في
العام 1979
احيى الحزب الشيوعي العمالي الايراني يوم 24 آب 2009 ذكرى الهجوم الوحشي الذي
شنته قوات الباسيج والحرس الثوري على مدن كردستان في العام 1979. وقد قامت
منظمة الحزب في تورونتو كندا بتنظيم احتفال بهذه المناسبة القيت فيه الخطابات
السياسية التي كشفت عن الجرائم الفظيعة التي قامت بها قوات الجمهورية الاسلامية
بعد فتوى الخميني بمهاجمة كردستان ومجازر المجرم آية الله خلخالي ضد المواطنين
واليساريين في كردستان ايران (في الاعلى صورة الى اليمين تمثل مشهد اعدام
جلاوزة خلخالي للمعارضين السياسيين دون محاكمات). وقد شارك الحزب الشيوعي
العمالي اليساري العراقي في تلك المناسبة والقى سمير نوري عضو مكتبه السياسي
كلمة بهذه المناسبة فيما يلي نصها:
مرحبا اعزائي الحضور. في العام 1979 كنت طالبا في الأعدادية وتحديدا في الصف السادس الثانوي عندما هاجمت الجمهورية الأسلامية كردستان ايران. كنا شبابا وكانت جماهير العراق تتابع الوضع بقلق في ذلك الوقت ونسمع الى الأخبار عبر وسائل الأعلام. اعزائي كما ذكر الرفيق بابك يزدي (سكرتير تنظيم كندا للحزب الشيوعي العمالي الايراني) أنني عضو في اللجنة المركزية للحزبين الشيوعي العمالي اليساري العراقي والشيوعي العمالي الأيراني وايضا عضو منظمة التضامن مع جماهير ايران وهدفها جمع التضامن مع جماهير ايران. قبل عدة اسابيع اعلنت المرجعية الشيعية في النجف بيان تضامن مع خامنئي والحكومة الاسلامية المجرمة في ايران.
نحن
اليوم هنا لكي نعلن باسم جماهير العراق والحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
عن تضامننا مع جماهير ايران. اليوم هو الذكرى الثلاثين للهجوم على كردستان
ايران. نحن نعرف كيف ارتكبت الجمهورية الأسلامية جرائم كبيرة ضد الجماهير في
كردستان، و لكننا نريد ان نوضح نقطة معينة في هذا المضمار وهو ان الحركة
الثورية في كردستان جزء من الحركة الجماهيرية في عموم ايران ولا يمكن تجزئة
الحركة. ان الأعتراضات الواسعة لاسقاط الجمهورية الاسلامية التي بدأت قبل شهرين
ولا تزال مستمرة وشملت اكبر مدن ايران ومنها طهران ومشهد وديزفول والشوش
واصفهان وكرمنشاه وغيرها ورفع شعارات الموت لخامنئي والموت للدكتاتور، و“اقتل
الذي قتل اخي“، وغيرها تدل على ان الحركة الثورية تتطور يوما بعد يوم وان
الحركة العمومية على صعيد ايران لاسقاط الجمهورية الأسلامية هي حركة عامة
وشاملة ولا يمكن تجزئتها. الحركة الثورية في كردستان جزء من هذا الحركة
العمومية.
وفي الختام انادي:
“الموت للجمهورية الاسلامية“.
وشكرا .