ندين اغتيال الناشط في منظمة "مؤتمر حرية العراق"
على ايدي الجيش الامريكي واعوانه
اغتيل الناشط في منظمة "مؤتمر حرية العراق" عبد الحسين صدام يوم 4 تموز 2007 بعد مهاجمة القوات الامريكية يصحبها قوات من الحرس الوطني لمنزله وتم اطلاق النيران عليه وعلى ابنته. وجدت جثة المغدور ملقاة في احد الشوارع مما يؤكد بان القوات الامريكية وعملاءها قد اجهزوا عليه بعد اختطافه من بيته.
وفي الوقت الذي يقوم هذا الجيش ذو السجل الاجرامي المخزي في العراق وافغانستان وفيتنام وجميع انحاء العالم بقتل الالاف من الابرياء في مايسميه ساسته "الحرب على الارهاب"، فانه، في الوقت نفسه، يرسخ حالة لا مثيل لها من الفوضى والعشوائية وانتهاك حقوق الجماهير والارهاب وتدمير المجتمع المدني بشنه حرباً كارثية مستمرة منذ اربع سنوات قتل فيها ما يزيد عن 600 الف انسان. ان عمليه القتل تلك تحمل ملامح الاغتيال السياسي وهي تهدف الى ارسال تحذير للمعارضين والمخالفين السياسيين لوجود امريكا وسلطتها الدمية المنصبة من القوى الطائفية والدينية المتخلفة والارهابية. ان سياسة الاغتيال والاختطاف هي ممارسة يومية تقوم بها قوات الجيش الامريكي وكل الميليشيات الاسلامية والقومية ضد الجماهير التي تتجرع يوميا مرارة التدهورالفظيع للاوضاع وخاصة الامنية وتفكك اوصال المجتمع المدني.
يستنكر حزبنا بشدة هذا العمل الارهابي الاجرامي ضد عبد الحسين صدام وابنته ويحمل الجيش الامريكي و الحرس الوطني المتواطئ معه كامل المسؤولية عن قتله ويطالب بمحاسبة القتلة.
نؤكد على ان انهاء الوضع الكارثي والاجرامي في العراق لن يتم الا من خلال خروج القوات المحتلة ونزع سلاح جميع الميليشيات والقوى والعصابات والمجاميع الاسلامية والقومية عن طريق قوة محايدة قادرة على توفير الامن والامان لكل المواطنين والتهيئة لظروف تتمكن معها الجماهير من تحديد خياراتها السياسية دون ارهاب الجيش الامريكي او الميليشيات الاسلامية والقومية.
الحزب الشيوعي العمالي اليســـاري العراقي
10-7-2007