اعتداءات وحشية من
ازلام المالكي وجلاوزته على المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد
ستطيح
الجماهير بالسلطة الميليشياتية المتخلفة والوحشية
كما
اطاحت بعتاة ودكتاتوريي المنطقة!
جلب نوري المالكي وحزب الدعوة
الحاكم جلاوزته من العشائر وقوى الامن المتخفية بالملابس المدنية و التي اشتراها
بالاموال لضرب تظاهرة يوم الجمعة التي كانت تمثل اكبر تحشد جماهيري للرد على انتهاء
مهلة ال 100 يوم المزيفة التي وعد بها المالكي ولم يحقق فيها اي منجز بل على العكس
تراجع الوضع في العراق بها تراجعا كبيرا وعلى جميع الصعد.
فقد نزلت يوم الجمعة المصادف
10 حزيران مجاميع من البلطجية في محاولة لتخريب التظاهرة الجماهيرية المطالبة برحيل
هذه السلطة الرجعية والمتخلفة والفاشلة واعتدوا بالضرب بالهراوات والركل والطعن
بالسكاكين واشهار المسدسات وطعنوا بالسكين احد الفتيات المعترضات واسمها سحر
الموسوي كما انهالوا بالضرب بالهراوات على المئات من المواطنين وسحلوا البعض منهم.
جلب المالكي مرتزقته من مجاميع اسناد العشائر العراقية وبلطجية حزبه الاسلامي
القرو- وسطي باللباس المدني ونصب لهم الخيم وجلبوا الشعارات والصور الطائفية ونزلوا
داخل التظاهرات وبعد ان فشلوا في فض التظاهرات بدأوا حملتهم المسعورة ضد التحرريين
والمعترضين. وتم ترديد هذه المجاميع الهمجية لشعارات طائفية بغيضة في محاولة لاذكاء
ما فشلوا طوال 9 سنوات عن تحقيقه في العراق وهو تقسيم المجتمع دينيا وطائفيا الى
سنة وشيعة وحاولوا لصق سمة "البعثية" بالتظاهرات الا ان الجماهير سرعان ما ردت
عليهم بالهتاف " لابعثية ولا تكفيرية.... احنا انريد التغيير". وقد نجح ازلام
المالكي في تفريق التظاهرة الا ان المالكي وعصاباته فضحوا على جميع الفضائيات
والاجهزة الاعلامية التي غاب اكثرها عن التظاهرة ونجح البعض في كسر التعتيم مما زاد
في غضب وحنق الجماهير على هذه الفئة الوحشية التي تبز حزب البعث واجهزته القمعية
وحشية وانعدام انسانية.
لقد بين حزبنا مرات عديدة بان
القوى الحاكمة الاسلامية الطائفية والقومية الاثنية والعشائرية المتخلفة هي قوى
ارهابية بمجملها جلبها الاحتلال الامريكي والغربي ونصبها في انتخابات مزيفة ومسرحية
سقيمة تحت المدافع الامريكية والتفجيرات الاسلامية، وهي لا تمثل مطلقا ارادة جماهير
العراق. وقد اثبتت الايام ارهابية ووحشية هذه القوى ومعاداتها للجماهير. الا ان هذا
الاعتداء من قبل جلاوزة السلطة على الجماهير المحرومة المطالبة بالحرية والمساواة
والرفاه هو حلقة من حلقات الصراع بين جبهة الجماهير وجبهة هذه القوى البربرية
المتخلفة والرجعية وحفنة الحرامية والقتلة. وهي بالتأكيد لن تكون الحلقة الاخيرة.
ان جبهة الجماهير هي جبهة الحرية والمساواة والرفاه والانسانية والتمدن وجبهة
المالكي واعوانه وكل حلفاءه وخصومه في الحكومة والبرلمان الكارتوني هي جبهة الرجعية
والتخلف والهمجية وتقسيم المجتمع الى اقوام متناحرة وجبهة معاداة المرأة وترسيخ
عبوديتها وجبهة البطش والمعتقلات والتعذيب والارهاب.
يستنكر حزبنا اشد الاستنكار
هذه الاعتداءات الوحشية على الجماهير العزلاء من قبل جلاوزة نوري المالكي والمرتزقة
التي دفع لهم وجلبوا بالباصات المكيفة كعشائر الاسناد واسكنت في الفنادق الفخمة
لتقوم بجريمتها الوحشية ضد المتظاهرين. ان حزبنا ليقف داخل معسكر المتظاهرين وفي
مقدمة صفوفهم من اجل تحقيق مطالبهم ولن يسكت مطلقا عن هذه الاعتداءات وسيفضحها على
صعيد العالم.
يدعوا حزبنا الجماهير الى
ادامة وتصعيد اعتراضاتها ومظاهراتها ونزولها الى الساحات والميادين حتى تحقيق نصرها
المؤزر وبلوغ غاياتها في ازاحة هذه القوى الهمجية عن صدر المجتمع واحلال بديلها
الانساني العلماني التحرري المساواتي والحر. ندعوا الجماهير الى المزيد من الوحدة
والتراص ونبذ الطائفية وكل مبادئ السلطة الحالية ونؤكد بان حركة الجماهير جزء من
حركة جماهيرية هائلة متدفقة تعم المنطقة باسرها وان النصر سيكون حليفها.
نحو تصعيد الاعتراضات
والاحتجاجات في كل مكان في العراق حتى اسقاط هذه الطغم الميليشياتية الاسلامية
والقومية الفاسدة !
عاشت ثورة جماهير العراق من
اجل الحرية والمساواة والرفاه !
النصر المؤزر لارادة جماهير
العراق !
الحزب الشيوعي
العمالي اليســاري العراقي
11 حزيران 2011