قتل جماعي وحشي اخر يرتكبه الاسلام السياسي في اليوسفية جنوب بغداد
تفجير انتحاري يودي بحياة 23 انسان وجرح العشرات
فجر انتحاري اسلامي يوم الجمعة 2-1-2009 نفسه وسط حشد من المدنيين في قاعة منزل احد
رؤساء العشائر في مدينة اليوسفية جنوب بغداد حيث كان اجتماع لعدد من العشائر فيما
تسمى عملية المصالحة. وقد ادى الانفجار الانتحاري الى قتل 23 في الحال وجرح عشرات
اخرين حالتهم خطرة.
ان سلسة التفجيرات الانتحارية ترتكبها قوى الاسلام السياسي المعادي لامريكا وخاصة
تنظيمات القاعدة والاخرى المرتبطة بها والتي تقوم بتلك العمليات الارهابية من اجل
ادامة الصراع مع امريكا وقوى الاسلام السياسي والعشائر والقوميين من حلفاء امريكا.
ان كل قوى الاسلام السياسي بمجموعها وباختلاف تنظيماتها وطوائفها ليس لها اية علاقة
بمصالح جماهير العراق او طموحاتها وامالها، وان عمليات القتل الجماعي التي تقوم بها
تلك القوى ضد المدنيين هي سمة تلك الحركات البربرية المعادية للانسانية، وهي لا تقل
في ذلك عن وحشية واجرامية الجيش الامريكي في قصف المدنيين في بيوتهم وتعذيب الاحداث
في السجون.
ان حكومة المالكي الاسلامية القومية المنصبة من قبل امريكا تثبت يوما بعد اخر انها
وكما كل الميليشيات الاسلامية والقومية التي تعبث بامان الجماهير والتي تسلقت على
ظهر الاحتلال الامريكي لتنصب نفسها في السلطة، عاجزة كليا عن توفير ابسط مستلزمات
الامان والطمأنينة وان كل ما تطلقه من ادعاءات يهدف الى ادامة وجودها في السلطة لا
اكثر.
يستنكر حزبنا اشد الاستنكار هذه العملية الارهابية الاسلامية ويدعو الجماهير
الواسعة الى التصدي الى ارهاب الاسلام السياسي والوقوف بحزم ضد تيارات الاسلام
السياسي بكل اشكالها والوانها ومسمياتها والى نقد الايديولوجية الوحشية التي تقف
وراء تلك العمليات، والتي تبغي ادامة الرعب والخوف والدمار في المجتمع من اجل تحقيق
غاياتها السياسية.
لا للارهاب الاسلامي !
الامان والرفاه والحرية لجماهير العراق !
عاشت الجمهورية الاشتراكية !
الحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي
2-1-2009