مشاركة الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في ندوة اعتراضية ضد
اغتيال سردشت عثمان
قامت مجموعة من المناصرين للحرية والحرية السياسية وحرية التعبير،
في مدينة تورنتو الكندية بتنظيم ندوة اعتراضية ضد الحزب
الديموقراطي الكردستاني ومسعود البرزاني والبيان النهائي للنتيجة
النهائية للجنة التحقيق التي شكلها مسعود البرزاني للتحقيق في
اغتيال الصحفي والطالب الجامعي سردشت عثمان والتي جاء فيها ان
سردشت عثمان كان متورطا مع منظمة انصار الأسلام الارهابية وبعد
عصيانه على المنظمة المذكورة
ورفضه لتنفيذه اوامرها تم اغتياله. ان بيان اللجنة
التحقيقية واضح وضوح
الشمس بانه مفبرك من قبل الحزب الديموقراطي وسعي مقزز من قبلهم
لتلويث اسم وشخصية سردشت عثمان التي تعرفها كل جماهير كردستان
كشخص علماني ومن عائلة كادحة ويسارية. وعليه فقد اثار هذا
البيان غضب جماهير كردستان مرة اخرى وبدات حملة الأعتراضات بشكل
واسع في الداخل و الخارج ضد الحزب الديموقراطي ورئيسه مسعود
البرزاني. وفي نفس الوقت تتوجه اصابع الأتهام
ضدهم. ان ندوة تورنتو الكندية عقدت للمشاركة في التنديد ضد
ذلك البيان وتوسيع مثل هذه الأعتراضات ضد الحزب الديمقراطي
الكردستاني.
شارك الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي بشكل فعال في ذلك
الاعتراض وألقى
الرفيق سمير نوري كلمة باسم الحزب حول الموضوع تطرق فيها الى عدة
نقاط مهمة بهذا الصدد و ادان البيان واعتبره باطلا وندد بعملية
اغتيال شخصية سردشت والتهديدات التي تواجه عائلته وقال ان ليس
لمسعود البرزاني والحزب الديموقراطي الحق في تشكيل اللجنة
التحقيقية لأن جماهير كردستان تعلم بأنهم انفسهم متهمين ويجب وضعهم
في قفص الاتهام. وحول تشكيل لجنة تحقيقة اخرى قال سمير نوري
ان الموضوع ليسة قضية جنائية بل قضية سياسية ويتمحور الموضوع حول
الحرية السياسية غير المقيدة وغير
المشروطة وحرية الصحافة والتعبير مؤكدا أن سردشت عثمان قد
تم اغتياله بسبب كتاباته. ودعى الجماهير في كردستان العراق لخوض
النضال ضد القوميين الكرد الذين نفذوا خلال عقدين من سلطتهم عمليات
الاغتيال بحق عشرات الناشطين السياسيين وذلك ليتمكنوا من تكبيل
الحريات السياسية وفرض الأستبداد.ثم
القت سركول احمد عضوة المكتب السياسي للحزب كلمة انتقدت
فيها احد المتحدثين القوميين في الندوة والذي اراد التبرير والدفاع
عن عائلة البرزاني وعن جريمة اغتيال سردشت عثمان و بعد ذالك القت
بيان الحزب الحزب الشيوعي العمالي اليساري الذي تحول الى بيان مضاد
لبيان اللجنة التحقيقية للحزب الديمقراطي
الكردستاني.
وفي الختام اصدر
التجمع بيانا للتنديد بتلك اللجنة و ادانة الحزب الديمقراطي
وللدفاع عن الحرية وحرية التعبير. وتم تشكيل لجنة من عدة اشخاص
لمتابعة القضية بغية تنظيم الاعتراضات و النضالات في هذا الأتجاه.