حميد تقوائي ليدر الحزب الشيوعي العمالي الايراني في لقاء مع نحو الاشتراكية
حول احداث يوم 27 كانون الاول 2009 في ايران
نحو الاشتراكية: من الواضح ان الثورة في ايران قد دخلت منعطفا. يبدو انها اصبحت اكثر تصميما وحيوية اكثر من اي وقت مضى، ماذا تقول حول ما جرى في 27 كانون الاول عندما خرج مئات الالاف من الجماهير، وربما الملايين، الى الشوارع ؟ كيف تعتقد ان هذه الحركة ستاخذ شكلها اللاحق ؟
حميد تقوائي: اولا اعتقد ان ما جرى يوم 27 كانون الاول هو نقطة انعطاف. واعتقد انها بداية مرحلة جديدة. نحن نشهد اليوم افعالا اكثر عدائية ومواجهة وراديكالية من قبل الجماهير ضد الشرطة والباسيج، ومختلف القوات المسلحة للنظام والتي تستمر منذ 6 اشهر بمهاجمة والاعتداء على الناس. اعتقد بان ما جرى في ذلك اليوم يوضح بان الجماهير قد قررت، ليس فقط مواصلة نضالاتها في طور دفاعي، بل بطور هجومي من خلال مهاجمة قوات الامن في الشوارع. العديد من تسجيلات الفديو التي نقلت من داخل ايران توضح بان الجماهير قد قامت باعتقال بعض اعضاء الباسيج وهاجمت آلياتهم. كما قاموا بتحرير الجماهير التي تم اعتقالها خلال ذلك اليوم. كما اننا نشهد بان القوات المسلحة بدأت بالنحيب والتوسل من الجماهير ان ترحمها ولا تضربها. لقد اقتنصت الجماهير الهراوات من الباسيج وانهالت عليهم بها وقاموا بافعال اخرى شبيهة. لذا، فان التظاهرات لم تكن فقط ضخمة وعريضة كما كان الامر في الايام الاولى من الثورة، بل ان الحقيقة التي تجعل من هذه التظاهرات مميزة وبالتالي تشكل منعطفا في مسار الثورة هو ان الناس بدأوا بمهاجمة القوات المسلحة. وفي كل ثورة فان ذلك يشكل تغييرا مهما. الجماهير التي تتظاهر في الشوارع قد انتقلوا الان الى طور اقامة الحواجز واضرام النيران في اليات القوات المسلحة، نزع اسلحتهم، واستعمالها ضدهم وغيرها؛ كل ذلك يبين باننا نلج مرحلة جديدة كليا للثورة.
نحو الاشتراكية: يقول الحزب الشيوعي العمالي الايراني ومنذ البداية بان هذه ثورة وانها تتوجه نحو اقتلاع الجمهورية الاسلامية. الغرب من جهته يتحدث بشكل معتدل عن امكانية "حدوث تغيير ما" محتمل. النظام الاسلامي بدأ بمهاجمة المعارضة اي موسوي وكروبي وتتحدث الانباء عن احتمال اعدامهما. ما هو تعليقك على كل هذه المواقف؟
حميد تقوائي:قلنا منذ البداية بان الثورة تتعقب كامل النظام. لقد كان واضحا منذ البداية الاولى للحركة. اي متابع للوضع السياسي في ايران خلال الخمسة او الستة سنوات يعرف ان حصيلة 30 سنة هي القمع والقتل والاعتقالات والتعذيب وكل انواع الفظائع التي ارتكبها النظام ضد الجماهير في ايران. نحن عرفنا بان الانتخابات والازمة بين موسوي واحمدي نجاد كانت ذريعة للجماهير تستفيد منها لادامة مطالبهم، ولكي يرفعوا شعاراتهم ضد كامل النظام. في البداية لم يكن ذلك واضحا بما فيه الكفاية، ولكن الان، يعرف الجميع هذه الحقيقة، حتى ضمن اوساط مؤيدي موسوي. انهم يقولون بانه لم يعد لديهم اي سيطرة على الجماهير وبان الجماهير لديها اجندتها الخاصة الان. لقد قالوا ذلك مراراً. اما الاعلام والحكومات الغربية، وخاصة بعد احداث يوم 27 كانون الاول فانها تتحدث عن حركة تذهب لمديات ابعد من الاصلاح، وان الجماهير الان تطالب بتغييرات راديكالية وبان موسوي لم يعد يسيطر على الحركة لذا فان الحركة بلا قائد. العديد من كتاب الاعمدة الصحفية في الغرب يقولون بان النظام الاسلامي ميت لا محالة وان علينا من الان ان نفكر في الحقبة التي تلي سقوطه. بعضهم بدأ بانتقاد ادارة باراك اوباما لعدم قدرتها على التطلع الى ما بعد حقبة الجمهورية الاسلامية. هذه هي المواقف الرئيسية ازاء ما يحدث في ايران. ان يوم 27 كانون الاول اظهر للجميع بان الثورة لا يمكن وقفها بعد اليوم. احد مراسلي BBC في ايران وصف الثورة الايرانية بانها :"كقطار سريع منطلق، بلا مكابح، لا يمكن ايقافه، و بلا سائق"!. ولحد ما فانني اعتقد انه على حق. ان الثورة تبدو انه لا يمكن ايقافها وهي كالقطار دون سائق، اي بلا قائد. ذلك يظهر بان الحركة مستمرة حتى اسقاط الجمهورية الاسلامية. يبدو ان الجميع قد وصل الى هذا الاستنتاج الان. سيتم اسقاط الجمهورية الاسلامية.
نحو الاشتراكية: ذكرت الانباء بان حيدر مصلحي وزير أمن النظام اتهم "الماركسيين" بالتحريض على التظاهرات. هذا يعطي مؤشراً ما على ان الثورة، الى جانب كونها تنتقل الى طور اكثر هجومية، فانها في الحقيقة اصبحت اكثر يســـارية وبان تحريضات الحزب الشيوعي العمالي الايراني قد ظهر مفعولها. كيف تنظر الى ان اليســار يصبح اكثر فاعلية وتأثيرا في الايام القادمة ؟
حميد تقوائي:اولا اعتقد ان العمود الفقري للثورة التي نشهدها منذ 6 اشهر الان هو نتيجة مباشرة للتأثر بحزبنا. لقد تم ذلك بفعل فعالياتنا المختلفة والمتعددة، من تلفزيون كانال جديد، الى نشرياتنا، وحملاتنا وغيرها. العديد من الحركات الاحتجاجية في ايران، قبل الطور النهائي، كانت، سواء بشكل مباشر ام غير مباشر، نتيجة لما كنا نمارسه سياسيا. لقد دعونا وهيئنا شروط هذه الثورة. وبالرغم من انها (الثورة) تبدو مفاجئة، متدفقة، وغير متوقعة، فانها حتماً لم تهبط من السماء. ما اود قوله بان حزبنا واليسار بتعبير عام قد لعبا دورا شديد الاهمية في تهيئة المجتمع، الاجواء، والاوضاع السياسية لهكذا نوع من الثورة لكي تحدث. ولو القينا نظرة على الشعارات التي تم رفعها بين الجماهيرالان، سواء كانت مناهضة لعقوبة الموت والاعدام، او المساواة التامة بين النساء والرجل، او اطلاق سراح السجناء السياسيين، او حرية التعبير وغيرها، كلها نتائج لحملاتنا الدؤوبة، نشاطاتنا، وحركاتنا والتي بدأ بها حزبنا منذ سنين طويلة. تلك نقطة. النقطة الاخرى هي انه عندما تبدأ الثورة وفي مجتمعات كايران تحرم فيها اي حرية للتعبير، فان من الطبيعي جدا، بامكاني القول، بانه عند حدوث حركة جماهيرية عارمة، فانها تستفيد من تلك الفرص المتاحة في المجتمع. احد هذه الفرص في ايران كانت الازمة بين الاجزاء المختلفة للجمهورية الاسلامية. في البدء استخدمت الجماهير هذه الامكانية وبسبب الانتخابات اعتقد الجماهير (خارج ايران) بان الانتخابات كانت هي هدف الاحتجاجات ولكننا علمنا بانها لم تكن اكثر من ذريعة. الجماهير ارادت ان تخرج للشوارع وتواصل حركتها من اجل اسقاط الجمهورية الاسلامية. في هكذا اوضاع فان الثورة بدأت بهذا النوع من الذريعة للاستفادة من الازمة بين اجنحة الحكومة. ولكن ذلك لا يعني بان محتوى هذه الحركة، او مقاصد الجماهير، او نقدهم، له اي علاقة بما يقوله هذا الرئيس الايراني او ذاك، بل بالـ "لا" التي اطلقوها بوجه النظام بأكمله. وبالنسبة لنا كان ذلك واضح منذ البدء. في هذه الحركة لعب حزبنا دورا مهما جدا. اليوم وحيث تنبلج احداث الثورة اكثر فاننا نشهد مطالب وشعارات الجماهير تقترب اكثر فاكثر من تلك التي كان حزبنا كان يريد ان تتبناها الجماهير منذ اليوم الاول مثل شعار "الموت للدكتاتورية"، و "الموت لخامنئي"، و "الموت لولاية الفقيه"، و "الموت للجمهورية الاسلامية"، و"الحرية لجميع المعتقلين السياسيين" وغيرها. الثورة وبطبيعتها الذاتية ومحتواها، ومن خلال شروطها المسبقة، والوضع السياسي الذي بدأ قبل بدئ الثورة، ومن خلال سماع ما يقوله الناس اليوم في الشوارع، يوضح بان اليسار وخاصة حزبنا لديه تأثير ملموس وملحوظ كبير جداً في الثورة.
نحو الاشتراكية: حملت بعض الشعارات في التظاهرات الاخيرة مسحة دينية. هل تعتقد ان تلك الشعارات تدحض ما قد شرحته توا حول ان الثورة تتحول اكثر نحو اليسار ؟
حميد تقوائي:كان هناك في السابق ايضا مثل هذه الشعارات وسيظل هناك مثلها. النقطة على اية حال هو في ان هكذا شعارات تصبح اكثر تهميشاً واقل سماعا من السابق. ان الشعارات الطاغية، ليس فقط في يوم عاشوراء (27 كانون الاول) بل في يوم الطلاب، ويوم القدس، كانت "الموت للدكتاتور"، و "الموت لخامنئي". حتى ان الشعارات لم تكترث حتى باحمدي نجاد، فالناس الان يستهدفون خامنئي لانه يمثل نظام الجمهورية الاسلامية. كل الشعارات المرفوعة في الاحداث الثلاثة الاساسية الماضية كانت ضد خامنئي، ضد الدكتاتورية، ضد كامل النظام، وضد الجمهورية الاسلامية. لقد شاهدت شخصيا العشرات من مقاطع الفديو للاحداث الاخيرة، فقط واحدة منها اظهرت مجموعة تهتف " ياحسين، مير حسين" وبمحتوى ديني واضح. قليلة جدا هي الشعارات الدينية المتبقية. وفي احد مقاطع الفديو المشار اليها، بدأت الجموع بالهتاف "الله اكبر" قبل ان يصرخ بها احدهم قائلا هذا ليس شعارنا بل شعارهم، شعار النظام الاسلامي، وان شعارنا هو "الموت للدكتاتور". في البدء كانت الشعارات تميل نحو موسوي او الشعارات التي كان موسوي نفسه يريد الجماهير ان ترددها. ولدينا ايضا شعارات تقول بان موسوي هو مجرد ذريعة وان النظام برمته يجب ان يذهب : "موسوي بهاناس، كللي ريجيم نيشانيس" ! (موسوي ذريعة، هدفنا كل النظام). وفي اللغة الفارسية فان الشعار يمتلك ايقاع موسيقي محبب. استعمل هذا الشعار قبل 3-4 اشهر مضت. وفي الانتفاضة الاخيرة ( 27 كانون الاول) كان هناك عوامل اخرى اظهرت بان الناس في مزاج مختلف الان عما كانوا عليه قبل 5-6 اشهر الماضية. ان يوم 27 كانون الاول كان يوم عاشوراء! وهذا هو اكثر الايام قدسية في روزنامة الجمهورية الاسلامية. انه يوم الايام بالنسبة للجمهورية الاسلامية. حتى معارضة موسوى اصرت على رفع شعارات دينية بسبب عاشوراء. واضافة الى كونه يوم عاشوراء فان يوم 27 كانون الاول صادف اسبوعية وفاة منتظري، وهو اية الله العظمى الذي اطلق عليه معسكر موسوي تعبير " أبو حقوق الانسان في ايران". منتظري كان ضد خامنئي وكان صوته عاليا في معارضته تلك. لذا، فان كل العوامل حاضرة لمن هم في مجموعة موسوي للقيام باحتجاج ديني في يوم عاشوراء. ومع ذلك لم يرفع الناس اياً من شعاراتهم !!. وقد سمعت الشعارات الدينية بشكل اقل بكثير مما كان عليه الامر قبل 3- 4 اشهر. لذا، في يوم عاشوراء، واسبوعية وفاة منتظري، وبعد كل هذه الدعاية من جانب موسوي ومسانديه بشعاراتهم الدينية، لم يتم رفع اي شعار ديني. حتى الحكومة أمرت بعض اتباعها باقامة مراسيم دينية ورفع شعارات دينية للاحتفال بعاشوراء في الشوارع ولكن الجماهير هاجمتهم. ان ذلك لمؤشر واضح بان الحركة ليس لها اي علاقة بالدين. بالطبع سيظل هناك من يرفع الشعارات الدينية حتى اخر لحظة من عمر النظام، ولكنها ليست التيار الاساسي بعد الان ولا تظهر المزاج العام للجماهير ولا تظهر اتجاه الحركة، ولا اهدافها. اليوم وبعد انتفاضة يوم 27 كانون الاول، بامكاننا القول بكل تأكيد بان الجماهير تجاوزت تلك المراحل. المعارضة الدينية لموسوي لم يعد لديها اي تأثير ولا نراها في الشوارع.
نحو الاشتراكية: بعد يوم 27 كانون الاول اصدر الحزب الشيوعي العمالي الايراني بيانات تم فيها استعمال شعار "الجمهورية الانسانية" الى جانب شعارات اخرى. هل من الممكن ان توضح معنى هذا الشعار ؟
حميد تقوائي:منذ البداية، رفعنا شعار "ثورة انسانية من اجل حكم انساني". كان ذلك من اوائل الشعارات. وقبل حوالي الشهر وفي مؤتمر حزبنا السابع، مررنا قرار اصبح فيه شعار الجمهورية الانسانية شعارا رسميا للحزب. والسبب في ذلك هو اننا نريد ان نظهر بان جمهوريتنا الاشتراكية تعني المجتمع الانساني، وليس المجتمع المدني، ولكنها تذهب الى ما هو ابعد من ذلك، وكما اوضح ماركس في كتاباته بان علينا ان نذهب الى مابعد المجتمع المدني نحو المجتمع الانساني او كما اصاغها هو بعبارته: "الانسانية الاجتماعية". لقد ترجمنا مبدأ الماركسية هذا كشعار سياسي. نحن نناضل من اجل الجمهورية الاشتراكية. ان اسم دولتنا هو الجمهورية الاشتراكية ولكن النقطة التي وددنا ان نؤكد عليها في هذه الشعارات هو ان اشتراكيتنا هي الانسانية، وان انسانيتنا هي الاشتراكية. وبكلمات اخرى، ان الانسانية الحقيقية والعملية تكون فقط بالاشتراكية وليس عبر اي شئ اخر. ان الاشتراكية والانسانية شئ واحد لا فارق بينهما. نريد ان يعرف كل انسان ان الدفاع عن الانسان والانسانية هو بالاشتراكية وليس بحقوق الانسان كما تدعي البرجوازية. ان التعبير الاخير ( حقوق الانسان ) هو شعار اجوف وليس لديه اي معنى عملي او سياسي. بالنسبة للبرجوازية فان حقوق الانسان شعار مزيف. اما بالنسبة لنا فانه شعار ذي معنى، صحيح، وحقيقي. هنالك ترابط قوي وواقعي بين الانسانية والاشتراكية. وقد مضى وقت طويل علينا الان منذ اعلنا بان الانسانية هي اساس اشتراكيتنا. واليوم فاننا نذهب قدما ونشمل هذا المبدأ على الشعار السياسي الشارعي. هذا هو ما اقره مؤتمرنا الاخير.
نحو الاشتراكية: في ضوء تصاعد الثورة، ماهي رسالتك الى جماهير ايران، الشرق الاوسط، وعموماً على صعيد العالم ؟
حميد تقوائي:بقدر تعلق الامر بجماهير ايران، اعتقد ان الضعف الاساسي للثورة هو في حقيقة انها بلا قيادة، او بتعبير ادق، ان حزبنا مؤهل لقيادتها ولكن من الناحية العملية لسنا هنالك بعد. نعمل كل ما بوسعنا لحل هذه المعضلة، للتنظيم وقيادة الثورة الى نصرها. ندائي الى جماهير ايران اذن هو: انظموا الى حزبكم. تبنوا سياساته وشعاراته، تجمعوا حول الحزب فذلك هو السبيل الوحيد للنصر في ايران. قد يطاح بالجمهورية الاسلامية ومن المؤكد ان ذلك سيحدث، ولكن ذلك لا يعني بان الناس ستصبح حرة بعد ذلك. قد نحصل على نظام اسوأ من الحالي وبوضع شبيه بالوضع الذي حدث في الثورة السابقة في ايران. لذا، ومن اجل انتصار الثورة بالمعنى الحقيقي للكلمة، فمن المهم جدا ان يلعب الحزب ذلك الدور، وان تنظم الناس الى الحزب وتتحلق حول شعاراته وسياساته. تلك نقطة اولى.
النقطة الاخرى، وكما قلت سابقا، فان الثورة تتجه صوب الطور الهجومي وبان الجماهير تهاجم القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية، لذا فان على الجماهير ان تتهيأ اكثر لتلك الوضعية، وان تنظم صفوفها لذلك الغرض. نحن نشرع بمرحلة شديدة الجدية والحسم من الثورة. ان من الحيوي ان يكون لدينا خطة وتنظيم. يجب ان نتهيأ، في كل محلة، شارع، قضاء، مدينة، او اقليم، على الجماهير ان تتنظم وتتهيأ لخوض الهجوم والمنازلة الاخيرة ضد الجمهورية الاسلامية من اجل اسقاطها.
اما فيما يخص جماهير الشرق الاوسط والعالم، فنحن نطلب منهم الدعم الكامل. ذلك يعني الدعم الفعال للثورة، ويعني منازلة الجمهورية الاسلامية في الدول الاخرى، وخاصة في الغرب وبان على كل حكومة ان تعزل الجمهورية الاسلامية ولا تعترف بها كحكومة شرعية، لانها ليست كذلك. نحن نطالب ايضا بان يتم القبض على شخوص النظام الاسلامي في ايران وتقديمهم للمحاكمة لجرائمهم ضد الانسانية وضد جماهير ايران. لذا نود من الجماهير سواء في الشرق الاوسط او العالم أولا دعم جماهير ايران بشكل فعال، وثانيا ان يكونوا عدائيين ازاء الجمهورية الاسلامية، ان يسلطوا كل انواع الضغط على حكوماتهم او المنظمات العالمية من اجل المقاطعة السياسية للجمهورية الاسلامية وقطع كل العلاقات معها والمطالبة بمحاكمة سلطات وشخصيات الجمهورية الاسلامية بسبب جرائمهم ضد الانسانية. تلكم هي مطالبنا من الجماهير في كل انحاء العالم.
الاشتراكية: شكرا على اجاباتك.
------------------------------------
نشرت المقابلة في نحو الاشتراكية العدد 112 الصادر بتاريخ 1-1-2010
كتب المقابلة وترجمها عن الانكليزية عصام شكـــري