نرفض"نقاطع" انتخابات كردستان!!
حسب اخر الأخبار ان الأحزاب الكردستانية اتفقوا على اجراء الأنتخابات اخر في 30
ايلول القادم، يريدون اضافة مهزلة انتخاباتية اخرى الى مهازلمهم الأخرى. الأحزاب
القومية و الأسلامية الذين نهبوا كردستان لمدة 27 سنة ماضية بشراكة اخوية و وزعوا
الفقر و البطالة و الحرمان على جماهير كردستان، يريدون مرة اخرى يضعون اصبع الناس
بالحبر حتى اربعة سنوات اخرى يديمون فسادهم و معاداتهم للناس.
الجماهير في كردستان عندهم و في متناول ايديهم تجربة مهزلة انتخابات العراق الذي
هذه الأحزاب كانوا جزءا منها و شاركوا بهذه العملية في الأشهر الماضية. جماهير
عيراق رفضوا المشاركة في الأنتخابات بنسبة 80% و رفضوا ألأحزاب و لم يصوتوا لهم،
القنوا درسا مرا للقوى الطائفية و القوميية الفاسدة، من واجب جماهير كردستان حالهم
حال الجماهير الكادحة على عموم العراق ان يلقنوا درسا و بقوة اكثر للاحزاب الفاسدة
و المفضوحة في كردستان.
خلال 27 سنة ماضية كردستان تنهب و تفرض عليها التراجع من الناحية ألأقتصادية و
الأجتماعية و الثقافية على يد الطبقة الظالمة و الأحزاي القومية و الأسلامية و
ميليشياتهم و بالاخص من قبل العائلتين عائلة برزاني و طالباني،
وبالأستفادة من مهزلة الأنتخابات
حصلوا على الشرعية . في حين انهم لا يلتزمون باي نتائج للانتخابات، برلمانهم
كان مكان لخلق الحروب و تصفية اسهم كل طرف من الثروات المجتمع و مناطق النفوذ و
السلطة، متى ارادوا عن طريق حروبهم و سفكهم للدماء اغلقوا باب برلمانهم، و في اوقات
اخرى يقهقهون وراء الابواب المغلقة و يستهزئون بالجماهير.
هذه الأنتخابات هي سلب الأرادة من الناس، هي عملية حرمان مشاركة الناس في
المصيرالسياسي للمجتمع، و هي حرمان المجتمع
من الخدمات و الرفاه، هذا البرلمان
منبر لقطع رواتبكم ، مكان لاصدار القوانين الرجعية، مكان لاصطدامات الأجنحة
المتعددة لللبرجوازية الكردية من اجل اسهمهم للسلطة و الثروات، ان اكثرية الناس 99%
من جماهير كردستان ليس لهم اي مصلحة في هذه الأنتخابات، لا
تحقق اهدافهم عن هذا الطريق، بل بالعكس تطرح خطة الحرمانات فيها.
ان السلطة الذي تستطيع ان تحقق اهداف الجماهير و تطلاعاتهم هي الذي تبنى من قبل
الناس انفسهم و تضمن مشاركة مباشرة للجماهير فيها من الناحية السياسية و
الأقتصادية. فقط السلطة المجالسية و ألأشتراكية بامكانها تحقيق الاهداف القريبة و
البعيدة لجماهير كردستان، بعكس البرلمان و مهزلة الانتخابات البرلمانية الذي تطبق
حرمان الأكثرية المجتمع من ادنى مستويات الرفاه و الحريات السياسية و ضمان تدخل
السياسي عمليا.
نحن من الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نرفض هذه الأنتخابات بشكل تام،
نستعمل كلمة" المقاطعة" كتعبير اجتماعي لرفض هذه الأنتخابات، و ندعو كل الناس في
كردستان ان يقاطعوا هذه المهزلة، و يكسروا صناديق الأقتراع على رؤوس الذين في
السلطة و يفضحوهم، بمقاطعتهم يعلنوا لهم بانهم لا تريدونهم و يطلبون منهم الرحيل و
فك ياخة جماهير كردستان.
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
9\8\2018