الإسلام السياسي والحكومة العراقية وجهان لعملة واحدة
وليد صبحي أحمد
يوم بعد يوم تتزايد نشاطات المنظمات والأحزاب الإسلامية المناهضة للحرية واالإنسانية في العراق بشكل لا مثيل له. وتحت ذريعة أحترام المقدسات.
وتوغلت هذه الأحزاب والمنظمات الإسلامية في أجهزة الحكومة حيث تعمل هذه الأحزاب والمنظمات الإسلامية الإرهابية بحرية مطلقة في صفوف الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية من خلال المليشيات التابعة لها وتحت علم ونظر الحكومة العراقية وفي نفس الوقت هناك منظمات وأحزاب تعمل بشكل سري .
إن الإسلاميين الإرهابيين في العراق اليوم وفي ظل عدم وجود أي شكل من أشكال الدولة يسعون إلى تطبيق قوانينهم الإسلامية الرجعية بنشر الرعب والإرهاب.
لقد جاءوا إلى العراق وعلى أعلامهم وشعاراتهم رموز وسيوف تقطر منها الدماء أنهم يسعون لأسلمة المجتمع العراقي بقوة الإرهاب أنهم يقتلون ويهجرون كل يوم رجال الدين المسيحيين وأساتذة الجامعات والشخصيات العلمانية والشباب من الذين لا يؤمنون بالدين الإسلامي. وكذلك يستهدفون الأقليات من الأديان الأخرى الموجودة داخل العراق أمثال اليزيديين والصابئة.
إن التحرير الذي وعد به الأمريكان العراق كان كاذبا" وإن الأحتلال الأمريكي للعراق يظهر مدى فائدته للحركات الإسلامية الإرهابية التي تصول وتجول بحرية تامة في العراق.
إن منظمة ex-muslim تفضح زيف تلك القوى الإسلامية التي أرادت أن تلقي الرماد في العيون. ولا سبيل إلى الوقوف والتصدي لهذه الحركات الإسلامية الإرهابية في العراق. ولهذا فإن منظمتنا (ex-muslim ) تدعو في حملتها المحلية و العالمية الجماهير والشخصيات العلمانية والأقليات من غير المسلمين في داخل العراق أن يقفوا بوجه هذه المنظمات والأحزاب الإسلامية الإرهابية.
وكذلك تدعو منظمتنا ex-muslim كافة القوى التقدمية والتحررية المدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان والحقوق المدنية وحقوق الطفل لمؤازرة وتقوية منظمة ex-muslim في العراق. في رفضها ونضالها ضد الإسلام السياسي في العراق.
إن حملة مقاومتنا المدنية والفكرية في العراق تقف على قدميها اليوم لأنهاء الإرهاب الإسلامي في العراق وإنهاء الأحتلال ذلك لأن بقاء وأنتعاش مختلف أتجاهات الإسلام السياسي داخل المجتمع العراقي مرهون ببقاء الأحتلال وأستمراره.
وأخيرا" ندعوكم للأنضمام إلى صفوف منظمة ex-muslim بغية المشاركة في حملتها ضد الإرهاب الإسلامي في العراق.
ليسقط الإرهاب الإسلامي