لقاء مع الرفيق عوفي ماضي رئيس لجنة عمال الخدمات في العراق حول التضامن العمالي
ونشاط الحزب للدفاع عن عمال ايران
نحو الاشتراكية:
عوفي ماضي:
نحو
الاشتراكية:
عوفي ماضي :
عندما وجهت رسالة تضامن مع النقابي
شاروخ زماني وجدت احد النقابيين هنا في العراق وقلت له ان هذا النقابي معتقل في
ايران ويجب المطالبة بخروجه ومساندته من قبل عمال العراق فقال لي ماذا عملنا
لعمالنا في العراق حتى نتضامن مع غيرهم . ان هذا موقف قوى محسوبة على الاممية وهذا
الشخص هو يعتبر نفسه من اليسار فأنا اتعجب وتعجبت كيف لايتظامنون مع عمال العالم
وهم لم يقدمو شيء لعمال العراق بل باركو حتى بما تصدره السلطة في العراق من قرارات
جائرة بحق العمال ان اهمية القضية العمالية هي من صلب حقيقة ان لاوطن للعمال وكذلك
فأن منطلق اساسي لقوة عمال العالم والعراق وعماله غير منفصلين عن عمال العالم
نحو الاشتراكية:
عوفي ماضي :
نحو الاشتراكية:
عوفي ماضي :
ان ظروف الطبقة العاملة العراقية سيئة
جدا ودور النقابات والاتحادات ضعيف جدا حول الاحداث العمالية وتوفير ظروف عمل جيدة
وتشريع قوانيين عمالية جديدة غير التي كتبت بأيدي من وافقوا على القرار 16 سيء
الصيت وكذلك عمل النقابات في القطاع العام لكن الحركة العمالية الراديكالية مستمرة
بالتواصل مع العمال من خلال نقابة عمال الخدمات التي هي ضمن نقابات اتحاد المجالس
والنقابات العمالية في العراق ونواجه صعوبات شتى من الالتحادات العمالية المدعومة
من السلطة او التي تعتبر نفسها وصيا على الحركة العمالية . ان حماة رأس المال
ونقاباته يعرفهم الشارع العراقي ويعرف مكانتهم ويعرف مدى حرصنا نحن قادة النشاط
العمالي الاعتراضي . اما مسألة قانون عمل جديد فأننا كاتحاد ومجالس قد بدأنا بكتابة
هذا القانون ومسودته والتي قرأتها جميع الاتحادات واعتبرتها بديلا عن قانون العمل
المفروض والذي لم يكتبه العمال انفسهم وهذه يراد لها وقفة طويلة لايمكن شرحها الان
او تلخيصها
نحو
الاشتراكية
عوفي ماضي :
ان العمانية هي الدواء لهذا الداء
الذي يمر به عمال العراق والمنطقة فجميع المسائل تحل بالعلمانية ومشاكل المحاصصة
الغريبة عن مجتمع مدني كالمجتمع العراقي ولاتكفي ولاتغني لانها بحث كامل بمفرده ابا
من يصفها بأنها للبرجوازية فأنها كما قلت هي الدواء وان العمال هم حملة راية
التغيير والحركة والمدنية والمساواة للتخلص من ارهاب حركات الاسلام السياسي ولايرفض
فكرة العلمانية هي الحل وفصل الدين عن الدولة هي الشفاء لمجتمعنا العراقي ومحيطه
الاخر واقول في كلمة اخيرة ان قوى التحرر والمساواة والعلمانية لمجتمع ايران وعماله
اما دفاعا عن العمال ليس في العراق وايران وانما في كل العالم فأنها تعبر عن اممية
الطبقة العالمة العراقية