ندد باعتقال عباس كامل الناطق الرسمي لمنظمة
اتحاد ضد البطالة في الأول من ايار
اعتقلت قوة من الجيش العراقي عباس كامل الناطق الرسمي بأسم
منظمة اتحاد ضد البطالة في الأول من ايار اثناء توجهه الي ساحة التحرير للمشاركة في
يوم العمال العالمي في بغداد و قد قادته تلك القوة الى المنطقة الخضراء و استمرت
فترة اعتقاله مدة ثمانية ساعات و منع من المشاركة في هذا اليوم العظيم للطبقة
العاملة وقد تم مصادرة ماكان يحمله من مقتنيات لتلك المناسبة من لافتات وكاميرا
وجرائد, ومن الجدير بالذكر ان القوات ألامنية و قوات الجيش قامت بتضييق الخناق على
ساحة التحرير و الساحات القريبة من ساحة التحرير و ساحة الفردوس لاجبار الناس
للحيلولة لعدم المشاركة في التظاهرات و اعتراضات الجماهير العمالية في يومهم
العالمي.
في الوقت الذي تزداد فيه البطالة يوما بعد يوم و
يزداد الفقر والبؤس بين ابناء المجتمع و تصل نسبة الفقر الى 30% من المجتمع و
الحكومة لا توفر اي ضمانات للبطالة و لا ضمانات اجتماعية و لا يوجد لديها اي خطة
لتقليل نسبة البطالة و توفير العمل اللائق،
بل نراها تزيد من هجماتها الشرسة ضد الطبقة العاملة تارة بمنع العمال من
تنظيم انفسهم و التدخل السافر في تشكيل المنظمات العمالية و منع المنظمات العمالية
من ممارسة نشاطاتهم و تارة بفرض اكثر القوانين رجعية بحق العمال و في اخر تطورات
تطاولهم هي الحملة ضد الطبقة العاملة و قادتهم و ناشطيهم و فرض العمل على العمال في
يوم العمال العالمي و هذا اليوم
يعتبر يوم عطلة رسمية في كل الدوائر والمؤسسات الحكومية في العراق و منذ زمن طويل.
اننا ندد بشدة اعتقال عباس كامل و نعتبره خرقا صارخا ضد حرية
التظاهر و التجمع و حرية العمال للاعتراض ضد البرجوازية و ندعو كل العمال و
المنظمات العمالية العراقية و العالمية للتنديد بهذه الجريمة البشعة. ان اعتقال
عباس كامل و الضغط على العمال لعدم القيام باحياء ذكرى الأول من ايار لا يقلل من
نشاط العمال للدفاع عن حقوقهم بل يزيد كراهيتهم للحكومة الرجعية و المعادية للعمال
و يدفعنا الى الأصرار على مطاليبنا و اهدافنا.
عاش الأول من ايار
قوة
الطبقة العاملة في تنظيمها و وحدتها
يجب الأعتراف الرسمي بحق التنظيم و الأضراب و التظاهر للعمال
اتحاد ضد البطالة في العراق
ألثاني من ايار 2012