مضينا أياما معاً على طريق النضال
عباس عبد الرحمن
muostafaabas@yahoo.com
وانا اكتب هذه الكلمات عن رفيقي العزيز الراحل موسى حسين انما استذكر كل معاني البطولة والشجاعة التي رأيتها فيه. منذ ان عرفته لم اعهده الا جريئاً وجسوراً واثقاً من انتصاره في قضية يحملها بين سلسلة من افكاره بين واقع يعيشه بكل الوانه. لقد كان موسى انساناً وسياسيا يحب الاشتراكية. كنا نتحدث دوماً عن معاناة الفقراء والعمال والكادحين وطريق خلاص الجماهير المحرومة من المعاناة التي يعيشونها في وطأة هذا العالم المقلوب المتعفن التي تسيطر عليها الرأسمالية بكل اشكالها والوانها وما كان لموسى ان يفوت ندوة او نشاط الا وهو حاضر يناقش ويتابع . لقد كان دؤوب في حركته ونشط في عمله السياسي وكان يحمل قلباً طيباً ومتعاون مع اصدقائه ورفاقه ويساعدهم في كل الامور . تعجز الكلمات عن وصف الرفيق موسى وهو رفيق درب عملنا سويةً من اجل قضية واحدة الا وهي الاشتراكية والتي اغتيل موسى من اجلها لان المجرمين والغادرين يخشون مواجهة هذا الواقع وليس امامهم سوى الغدر والجريمة. ان الرفيق الراحل موسى كان يحمل كل الصفات الانسانية والاجتماعية فهو شخص معروف بين الاوساط السياسية في مدينة كركوك وله الكثير من العلاقات الطيبة مع الاخرين واجتماعياً كان معروفا في اوساط المدينة حيث يساعد الناس في محل سكناهم والمناطق القريبة منها ويجلب لهم كل العون التي يحتاجه الناس من الفقراء حتى اصبح لموسى دوراً مميزاً وكبير بين الناس. لقد رحل الرفيق العزيز موسى لكنه باقي في قلوبنا ووجداننا وعقلنا وضميرنا وانا لست ابكي عليك ياموسى لانك رحلت فانت باقي بيننا بل الذي يبكيني انك لم تشهد هذا الامر واقعاً ، هذا الامل الذي جعلك دائم الحركة دائم السؤال عن الناس في الاحياء وفي كل مكان من كركوك . الذين اغتالوك انما اغتالوا جرأتك وشجاعتك. سوف تبقى ياموسى في قلبي وعقلي وسف تبقى في قلب كل رفاقك في الحزب ونعاهدك بأننا سائرون بنفس الطريق الذي سلكته والمبادئ التي حملتها حتى تتحقق اهدافنا والخزي والعار لكل غادر جبان.
عاش الرفيق موسى في قلوبنا ابداً
عاشت المبادىء التي قتل من اجلها
عاشت الاشتراكية