ندين بشدة "
امانة مجلس الوزراء" تهديدها بحلّ منظمة حرية المرأة في العراق!!
حسب بيان منظمة حرية المرأة في العراق ان امانة مجلس الوزراء تسعى لاغلاق منظمة
تحرير المراة و دعت رئيستها ينار حسن محمد الى الحضور المحكمة في 22 كانون الثاني.
بسبب فتحها بيوت امنة للنساء المعنفات و النضال من اجل مساوة المرأة بالرجل.
ان منظمة حرية المرأة احد المنظمات النسوية التحررية في العراق و قرابة عقدين تناضل
في بغداد و مدن اخرى و لها نشاطات مهمة من اجل الحرية و المساواة. و نشطت في ساحة
التحرير و اصدرت " نساء الأنتفاضة " و لها دور مهم في ثورة اكتوبر، لهذا
ان السلطة و الحكومة المستقيلة تريد اغلاقها و منع نشاطاتها.
هذه الحملة بدأت بموازاة حملة التيار الصدري و الأسلاميين و القبعات الزرق في ساحة
التحرير و الساحات الأخرى ضد النساء و الشابات، و جرح طلاب بالسكلكين و حرق خيمة
الطلبة، بهدف فصل الأناث عن الذكور داخل الثورة و في المظاهرات، و لفرض الاجندة
الاسلاميين على الثورة، بعد الحظور المهم و القوى للنساء و الشابات في كل الساحات و
في مقدمة المظاهرات و تردد الشعارات،
باصواتهن و حظورهن صبغوا الثورة بصبغة تحررية نسوية ضد الأسلام السياسي و الاحزاب
الأسلامية. هذه الهستريا للفاشية الأسلامية ضد المرأة نتيجة خوفهم من ازاحتهم
كليا في المجتمع. ان حضور المرأة في
الثورة تعني النفي الكامل للاسلام السياسي و الاحزاب الأسلامية.
اننا ندين بشدة اي محاولة للنيل من منظمة حرية المرأة و رئيستها ينار حسن محمد و
ندين القوة القضائية و القوة القمعية ، و نقف مع المنظمة و رئيستها و نتضامن معهن و
ندعو جميع الناشطات و الناشطين دعمهن و عدم قبول منع حرية التنظيم و النضال
الجماهيري و المدني. ان المليونية النسوية في التحرير جزء مهم من الجواب للاحزاب
الاسلامية و القوة الميليشياتية و مرتزقة الجمهورية الأسلامية.
يجب رمي دعوة " امانة مجلس الوزراء" بقوة
الشابات الثوريات و القوة الشبابية في حاوية القمامة و اخراس الاسلاميين و
المتخلفيين و الحكومة المستقيلة .
النصر لمنظمة حرية المرأة
المساواة الكاملة بين المرأة و الرجل
عاشت الأشتراكية
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
12\2\2020