نندد باعدام صياد عراقي بريء من قبل الحكومة الكويتية!!

 

تحدتث الشبكات الأخبارية العالمية و المحلية عن تنفيذ عقوبة الأعدام بحق الصياد طه محمود سبهان من قبل الحكومة الكويتية، واعلنت ان الحكومة الكويتية قامت بتنفيذ االاعدام بحق الصياد بغض النظر عن الدعوات المتكررة من قبل جماهير البصرة و الفاو لعدم القيام بذالك و طالبوا باطلاق سراحه ولكنهم لم يستجيبوا لهذا الطلب و قاموا بقتل الصياد العراقي اليوم.

ان الصياد طه محمود سهبان اعتقل مع اربعة صيادين اخريين قبل عام وكان بين المعتقلين شابا يبلغ عمره اقل من الثامنة عشر و جرح جرحا بليغا من قبل القوات الكويتية بعد اطلاق النار عليهم ، و اثناء الهجوم على زورقهم من قبل خفر الحدود الكويتية قتل احد الحراس و غرق زورق الصيادين و انتشل الصيادين من الماء من قبل القوات الكويتية. واتهم الصياد طه محمود سهبان بقتل الحرس و لكن كل الجهات المعنية ينكرون بان الصياد اطلق النار على المسلحين الكويتين و يقولون بان الزوارق تخضع للتتفتيش ولاتوجد اسلحة بحوزتهم و اثناء اعتقال الصيادين لم يكن هناك اي اسلحة بالزورق. و حسب بعض اطراف ومحاميين يقولون بان الحرس الكويتي قتل باطلاق النار عن طريق الخطأ من قبل زملائه اثناء الهجوم على الزورق.

اننا نندد بتنفيذ حكم الأعدام بحق المواطن طه محمود سهبان، و نقول بالأضافة الى ان الأعدام جريمة قتل متعمد و قتل مبرمج من قبل الدولة الكويتية و في نفس الوقت نعلن بان طه محمود سهبان اعدم وهو بريء حسب المعلومات المنشورة في كل الاجهزة الأعلامية، و هو ضحية الصراعات بين الحكومات الكويتية و العراقية و نعتبره اعداما سياسيا. و نعلن مرة اخرى بان عقوبة الأعدام يحصد ارواح بريئة من اي تهم و يجب ايقافه فورا في كل العالم.

ان الحكومة الكويتية و شيوخها حراس ابار نفطها الذين يتشبثون بكل  الأفكار الرجعية و البالية من الدينية و العشائرية يمتلكون ثروات خيالية في وقت ان الجماهير الناطقة بالعربية تعاني من الفقر و البطالة و الحرمان و الجوع و تبحث في قاع البحار من اجل لقمة عيش كريمة لعوائلهم، ولكنهم لا يسمحون لهم بهذا العمل الشاق والصعب، يهاجمونهم ويقمعونهم نحن نقول لهم ان رياح الثورة اتية و سوف تعاقبهم على افعالهم و اجراءتهم و قمعهم و سلبهم حقوقهم الأقتصادية و السياسية والأجتماعية.

اننا ندعو جميع المحبين للحرية والمنضلة من اجل الكرامة الأنسانية ان ينددوا بهذه الجريمة البشعة التي قامت بها الحكومة الكويتية.

و ندعوا الى الغاء عقوبة الاعدام في كل العالم  الآن و لا يوجد اي تبرير لقتل اي انسان من قبل انسان اخر و لايوجد اي مؤسسة لها الصلاحية ان يقتل الأنسان باسم الحكومة او الدين او الاله او الوطن او العدالة، الأعدام قتل متعمد يجب ان يتوقف.

 

نعم لحق الحياة

لا لعقوبة الموت

سمير نوري

الناطق باسم الحملة للالغاء عقوبة الأعدام في العراق

2\12\2012