قرار حول الخروج من الأوضاع الحالية في العراق

 

 

مع الأخذ بنظر الاعتبار..

ان الحملة العسكرية لأمريكا وحلفائها على العراق سببت بانهيار النسيج الاجتماعي وتدمير المدن والقتل والتشريد بالإضافة إلى حرمان عشرات الألوف من المواطنين من السكن وأسباب العيش الكريم.

 

ان الاحتلال العسكري للعراق هيأت الأرضية وفتحت الباب لنشاط معادي لها من مختلف القوى الرجعية من الإسلاميين والقوميين. وفي العراق أيضا" وأسوة" ببقية مناطق العالم أصبح الإرهاب الدولي الغربي سببا" لانبعاث ونمو الإسلام السياسي وساعد على تقوية الإرهاب الإسلامي.

 

انه وبظل الأوضاع الحالية تدور رحى حرب رجعية معادية للإنسانية بكل معنى الكلمة بين القوات المحتلة للعراق من جانب والقوى الشيعية والسنية والبعثية والقوميين من أنصار صدام حسين من جانب آخر. هذه الحرب السوداء لا تمت بأية صلة بمصالح جماهير العراق ومهما كانت نتائجها فإن جماهير العراق هم ضحاياها.

 

إن أي انعاش للأوضاع السياسية والاجتماعية المستقرة والطبيعية وأي نوع من تحسن في الأوضاع المعاشية للمواطنين مرهون بإنهاء هذه الحرب، وإحباط وطرد القوى الرجعية التي تشكل أطراف هذه الحرب من الميدان السياسي في العراق.

 

لذا فإن المهمات الفورية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي، والتي تعتبر الخطوة الأولى نحو ضمان أيجاد الظروف التي تسمح لجماهير العراق بالمشاركة في اختيار شكل الدولة التي تناسبهم بكامل حريتهم وإرادتهم الواعية وبالنتيجة ليتمكنوا من أقامة مجتمعهم الحر والمتساوي والاشتراكي، يتمثل بشكل مختصر بما هو أدناه:

 

 وعليه سيناضل الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ويكل قوته لتنظيم الطبقة العاملة وجماهير العراق من أجل تحقيق النقاط الواردة أعلاه. وفي نفس الوقت فإن الحزب يناشد كل القوى التقدمية والمدنية في العراق والعالم لدعم نضالنا من أجل تحقيق هذا الهدف.

 

 الحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي

22-1-2005